صلاة "العيد" فى البيت
هل تجوز صلاة العيد فى المنزل، فى ظل ظروف انتشار وباء "كورونا" اللعين؟..
الإجابة جاءت على لسان الدكتور محمد مختار جمعة, وزير الأوقاف, الذى أفتى بجواز صلاة العيد فى البيت, ولمن يفعل ذلك كامل الأجر والثواب، مادامت النية عدم التزاحم, وتحقيق التباعد، حفاظا على الصحة العامة.
الدكتور محمد مختار جمعة أوضح أن صلاة العيد مثل صلاة الصبح، سواء بسواء, إلا أنك تكبر فى الركعة الأولى 7 تكبيرات، بعد تكبيرة الإحرام, و5 تكبيرات فى الركعة الثانية، بعد تكبيرة القيام، وقبل قراءة الفاتحة, وتستكمل صلاة الركعة الثانية كأنك تصلى صلاة الصبح.
شدد وزير الأوقاف على ضرورة الالتزام بالإجراءات الطبية الوقائية، والاحترازية، والتباعد الاجتماعى, وأن يتحول ذلك إلى ثقافة مجتمعية، ونمط حياة, واعتبر ذلك مصلحة شرعية، ووطنية، وصحية، حتى لا نفقد حبيبا, أو أبا, أو أما, أو صديقا, فنحول العيد من فرح إلى حزن، أو مأتم.
فتوى مهمة من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، توازن بين أداء صلاة العيد، باعتبارها سنة مؤكدة عن النبى محمد - صلى الله عليه وسلم, وظروف عاصفة فيروس "كورونا" اللعين، الذى يكشر عن أنيابه، هذه الأيام، فى العالم كله, ويضرب بعنف دون هوادة.
الصلاة فى البيت، والتكبير، والتهليل، وسيلة من وسائل إدخال الفرحة على الأهل، والأطفال، وهى فتوى اقتضتها الظروف الراهنة, وتتعلق بالوضع الوبائى الحالى، الذى نتمنى أن ينتهى قريبا، وندعو الله أن يرفع عن البشرية كلها هذا "المرض" اللعين قريبا، وتعود الحياة إلى سيرتها الطبيعية، وتعود، كذلك، صلاة العيد إلى الساحات، والمساجد معا.